السجائر الإلكترونية هي الخيار الأفضل للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، وتصل نسبة نجاحها إلى 64.9%

2022-10-28

أصدر الموقع الرسمي لحكومة المملكة المتحدة مؤخرًا أحدث تقرير مستقل عن السجائر الإلكترونية، "سجائر النيكوتين الإلكترونية في إنجلترا: تحديث الأدلة 2022". ويعد التقرير، الذي أعدته هيئة الصحة العامة في إنجلترا بقيادة أكاديميين من جامعة كينغز كوليدج في لندن ومجموعة من المتعاونين الدوليين، هو الأكثر شمولاً حتى الآن. ينصب تركيزها الأساسي على المراجعة المنهجية للأدلة المتعلقة بالمخاطر الصحية لسجائر النيكوتين الإلكترونية.

وذكر التقرير أن السجائر الإلكترونية لا تزال أكثر وسائل الإقلاع عن التدخين شيوعاً ونجاحاً لدى المدخنين البريطانيين، كما أن أضرارها وإدمانها أقل بكثير من السجائر التقليدية.

وأشار التقرير إلى أنه في عام 2019، قدمت 11% فقط من المناطق في المملكة المتحدة للمدخنين خدمات الإقلاع عن التدخين المرتبطة بالسجائر الإلكترونية، وارتفع هذا الرقم إلى 40% في عام 2021، وقالت 15% من المناطق إنها ستوفر المدخنين في المستقبل. تقديم هذه الخدمة.

وفي الوقت نفسه، استخدم 5.2% فقط من جميع الأشخاص الذين حاولوا الإقلاع عن التدخين بين أبريل 2020 ومارس 2021 السجائر الإلكترونية بموجب توصيات الحكومة. ومع ذلك، تظهر النتائج أن معدل نجاح السجائر الإلكترونية للمساعدة في الإقلاع عن التدخين يصل إلى 64.9%، لتحتل المرتبة الأولى بين جميع طرق الإقلاع عن التدخين. وهذا يعني أن العديد من المدخنين يختارون بنشاط استخدام السجائر الإلكترونية للإقلاع عن التدخين.

بالإضافة إلى ذلك، أظهر التقرير أيضًا أن المؤشرات الحيوية للتعرض للمواد السامة المرتبطة بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية لدى مستخدمي السجائر الإلكترونية كانت أقل بكثير من تلك الموجودة لدى مستخدمي السجائر، مما يؤكد بشكل أكبر إمكانية تقليل ضرر السجائر الإلكترونية.

تم نشر التقرير من قبل مكتب تحسين الصحة والتفاوتات (OHID)، المعروف سابقًا باسم الصحة العامة في إنجلترا (PHE). منذ عام 2015، نشرت وزارة الصحة العامة في إنجلترا تقارير مراجعة الأدلة المتعلقة بالسجائر الإلكترونية لمدة ثماني سنوات متتالية، مما يوفر مرجعًا مهمًا لصياغة سياسات مكافحة التبغ في المملكة المتحدة. وفي وقت مبكر من عام 2018، سلطت الإدارة الضوء في تقاريرها على أن السجائر الإلكترونية أقل ضررًا بنسبة 95٪ على الأقل من السجائر.

بالإضافة إلى ذلك، قامت OHID أيضًا بتحديث إرشادات الإقلاع عن التدخين للأطباء في أبريل من هذا العام، وشددت في الفصل الخاص بالمساعدة في الإقلاع عن التدخين على أنه "يجب على الأطباء الترويج للسجائر الإلكترونية للمرضى الذين يعانون من عادات التدخين لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين بشكل أفضل".

ويدعو التقرير إلى توفير معلومات دقيقة عن السجائر الإلكترونية لتصحيح المفاهيم الخاطئة عنها. لأن سوء فهم الجمهور للسجائر الإلكترونية سيعيقهم عن استخدام السجائر الإلكترونية للإقلاع عن التدخين. على سبيل المثال، عند تحذير القاصرين بالابتعاد عن السجائر الإلكترونية، لا يمكن استخدام هذه التحذيرات لتضليل المدخنين البالغين.

يُذكر أن هذا التقرير هو الأخير في سلسلة تقارير مستقلة عن السجائر الإلكترونية، مما يعني أن الأدلة الموجودة كافية لمساعدة الحكومة البريطانية على تحسين سياستها لمكافحة التبغ والترويج للسجائر الإلكترونية بشكل أكثر كفاءة لمساعدتها على تحقيق الهدف. هدف مجتمع خالٍ من التدخين بحلول عام 2030
We use cookies to offer you a better browsing experience, analyze site traffic and personalize content. By using this site, you agree to our use of cookies. Privacy Policy